مهارات المستقبل هي المهارات المطلوبة في المستقبل بناء على المعطيات المتوفر واستشراف المستقبل وفقًا لتلك المعطيات. والتطورات التكنولوجية التي يشهدها العالم حاليًا بشكل متزايد، أوجبت على من يريد أن يضمن مكانًا مميزًا في سوق العمل، ضرورة تطوير مهاراته المهمة للنجاح في مكان العمل بالمستقبل.
دعنا نأخذ مقارنة بسيطة أولا بين المهارات الأكاديمية والمهارات الشخصية ولكي يتم توضيح الصورة:
وهذه المهارة تجعل أعضاء الفريق يفهمون القائد بسهولة، كما تحد من وقوع الخلافات، إلى جانب دورها في تعزيز التواصل الإيجابي بين الأعضاء.
وتتضمن مهارة التدريب مراعاة الفروق الفردية في الفهم والاستيعاب بين كل موظف وآخر، فالجميع لا يتعلم بنفس الطريقة، والبعض قد يستغرق وقتًا أطول في الفريق عن مجموعة أخرى، وهذا ما يحتاج إلى تقييم من قِبل القائد، ومن ثم ابتكاره طرقًا فعالة لتدريب وتوجيه أعضاء فريقه.
تتيح لك إدارة الذات إدارة وقتك وأن تكون منتجًا قدر الإمكان داخل مكان العمل. تضمن لك هذه المهارات تحديد أولويات المهام بشكل فعال، والتركيز على نموك المهني والمساهمة في مؤسستك ككل.
لذا، من المتوقع أن يكون الطلب على محللي البيانات أكثر ارتفاعًا في المستقبل.
هي مجموعة من المعارف والخبرات والقدرات الشخصية التي يجب توفرها عند شخص ما لكي يتمكن من إنجاز عمل معين، وكل شخص يطمح لوظيفة معينة عليه أن يطور مهاراته وفقا لمتطلبات هذه الوظيفة، فالمهارات يمكن اكتسابها، وتحسينها بالعمل، والمتابعة، والتدرب. أنواع المهارات
مهارات خدمة العملاء: والتي تساهم في خلق تجربة إيجابية مع العملاء، مثل الاستماع الفعال، نور الامارات العطف، مهارات التعامل مع الآخرين، حل المشاكل، الموثوقية.
يعزّز هذا النهج قدراتك في حل المشكلات، ويحفّز الإبداع، ويساعدك على بناء ملف يبرز قدراتك أمام أصحاب العمل المحتملين.
تشمل أمثلة مهارات العمل الجماعي التي يجب تسليط الضوء عليها التعاون والصدق والتواصل والمسؤولية.
فمع تقدم التكنولوجيا ، وتغير الاحتياجات المجتمعية ، فقد أصبح من الضروري تنمية مجموعة متنوعة من المهارات التي تمكننا من تلبية متطلبات سوق العمل والتأقلم مع متغيراته بنجاح
-توليد حل بديل وتقييم هذه الحلول من ثم تنفيذ هذه الحلول.
الشركات التقليدية (لا تحتاج الى ابتكار في العمل) تقرر الاختيار أولا بناء على الدراسة الأكاديمية، لأنهم يعتقدون أن الشخص المتفوق أكاديميا سيكون قادر على إنجاز العمل.
الإبداع يأتي من خلال البحث والتطلع نحو الأفكار المحيطة وتكوين وجهة نظرك فيما بعد